في إطار سعي وزارة التعليم الى تحسين البيئة التعليمية والمباني المدرسية فقد دشن معالي الدكتور عزام الدخيّل وزير التعليم أحدى المدارس الحديثة في حي المونسية بمدينة الرياض. وتجول د. الدخيل في المدرسة مطلعاً على مرافقها وتجهيزاتها عالية الجودة والتي روعي فيها معايير السلامة، ومجاراة تجهيزاتها لتطور وسائل وبيئات التعليم العام ، وتم تجهيزها بحيث تواكب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية بتوفير مصاعد كهربائية وممرات منحدرة ومرافق خدمية مخصصة لهم. تم تنفيذ هذه المدارس لخلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تحفز على التعلم والابداع وممارسة الانشطة الرياضية والانشطة اللاصفية حيث تم تجهيز الفصول وفق مواصفات عالمية راعت عدد الطلاب وتوزيع المساحات والإضاءة والتهوية المناسبة وخزائن للطلبة، كما زودت الفصول بسبورات ذكية ومقاعد مريحة. واحتوت المدرسة على معامل علمية وغرف مصادر التعلم وغرف للكوادر التعليمية ملحقة بمرافق خدمية خاصة لهم، إضافة إلى مراعاة الأنظمة البيئية باعتماد مواصفات البناء الخضراء من حيث الإضاءة والتهوية والتشجير , كما جهزت بمرافق رياضية و ملاعب عشبية وصالات رياضية متعددة الاستخدامات ومسارح مجهزة بتقنيات حديثة . كما روعي في تصميم هذه المدارس حركة المرور الخارجية حيث تم توزيع مواقف السيارات المرفقة بالمدرسة لخدمة الزوار والكادر التعليمي وتم سفلتتها وترصيفها لتسهل حركة الطلاب في مدخل المدرسة دون تعريضهم لخطر حركة السير في الشوارع المحيطة. ورافق معالي الوزير عدد من طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية في جولته على المدرسة التي أبهجتهم بتصميمها الحديث والأنيق والمتناغم مع احتياجاتهم اليومية وبشكل يبعث في نفوسهم طاقات ايجابية فاعله، كما قام معالي الوزير بجولة تفقدية لمدارس أخرى تحت الإنشاء واطلع على سير العمل، شاركه في الجولة فريق من المهندسين اللذين يتولون الإشراف على تنفيذ مشاريع وزارة التعليم